كتابُ أخبارِ الأيّامِ الأوّلُ
يؤلف كتابا أخبار الأيام الأول وأخبار الأيام الثاني في الأصل العبراني سفراً واحداً، ومن المرجح أنه دُوِّنَ، بوحي من الروح القدس، في القرن الخامس قبل الميلاد. وقد أعرب هذا الكتاب عن وجهة النظر الكهنوتية فكان بذلك متمماً لكتاب الملوك الذي عبر عن الوجهة النبوية. يبدأُ هذا الكتاب بعرض قائمة أنساب وتواريخ أُسرة الملكِ داود، وقائمة أُخرى بذراري لاوي، ثم أعقبهما بسيرة شاول ووفاته وحكم داود مع التركيز على شُؤون الأُمة الدينية، وينتهي الكتاب بتولي سليمان عرش المملكة. ومن حيث أن كتاب أخبار الأيام الأول قد دون من وجهة نظر كهنوتية فقد وردت به تفاصيل كثيرة عن الأحوال الدينية لمملكة يهوذا لاستيفاء التاريخ المنصوص عليه في كتاب الملوك. ينصب التركيز في هذا الكتاب على الأهمية المتفوقة لعبادة الله والتأْثير الإِيجابي على حياة الأُمة. فالله يبارك الأُمم التي تتكل عليه. إن إيراد ذكر طائفة من الأسماء غير المأْلوفة التي يبدو أن لَ علاقة لها بالموضوع، تعكس مدى اهتمام الله بكل فرد وأنه لا ينسى أحداً. فالذين يثوون في قبورهم من غير أن يذكرهم الناس، يذكرهم الله بأسمائهم ولاسيما إن كانوا من أتقيائه المؤمنين به.
١
١ هَذَا سِجِلٌّ بِأَسْمَاءِ مَوَالِيدِ الْبَشَرِ حَسَبَ تَعَاقُبِهِمْ: آدَمُ، شِيثُ، أَنُوشُ، ٢ قِينَانُ، مَهْلَلْئِيلُ، يَارِدُ، ٣ أَخْنُوخُ، مَتُوشَالَحُ، لاَمَكُ، ٤ نُوحُ، سَامُ، حَامُ، يَافَثُ. ٥  أَمَّا أَبْنَاءُ يَافَثَ فَهُمْ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَايُ وَيَاوَانُ وَتُوبَالُ، وَمَاشَكُ وَتِيرَاسُ. ٦ وَأَبْنَاءُ جُومَرَ: أَشْكَنَازُ وَرِيفَاثُ وَتُوجَرْمَةُ. ٧ وَأَبْنَاءُ يَاوَانَ: أَلِيشَةُ وَتَرْشِيشَةُ وَكِتِّيمُ وَدُودَانِيمُ. ٨  أَمَّا أَبْنَاءُ حامَ فَهُمْ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ. ٩ وَأَبْنَاءُ كُوشَ: سَبَا وَحَوِيلَةُ وَسَبْتَا وَرَعَمَا وَسَبْتَكَا. وَأَبْنَاءُ رَعَمَا: شَبَا وَدَادَانُ. ١٠ وَأَنْجَبَ كُوشُ نِمْرُودَ الَّذِي شَبَّ وَصَارَ مُحَارِباً مَرْهُوباً فِي الأَرْضِ. ١١ وَأَنْجَبَ مِصْرَايِمُ لُودِيمَ وَعَنَامِيمَ وَلَهَابِيمَ وَنَفْتُوحِيمَ، ١٢ وَفَتْرُوسِيمَ وَكَسْلُوحِيمَ الَّذِينَ تَحَدَّرَ مِنْهُمُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَالْكَفْتُورِيُّونَ. ١٣ وَأَنْجَبَ كَنْعَانُ بِكْرَهُ صِيدُونَ، وَمِنْ صُلْبِهِ تَحَدَّرَ الْحِثِّيُّونَ. ١٤ وَالْيَبُوسِيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ، وَالْجِرْجَاشِيُّونَ، ١٥ وَالْحِوِّيُّونَ وَالْعَرْقِيُّونَ وَالسِّينِيُّونَ، ١٦ وَالأَرْوَادِيُّونَ وَالصَّمَّارِيُّونَ وَالْحَمَاثِيُّونَ. ١٧  أَمَّا أَبْنَاءُ سَامَ فَهُمْ: عِيلاَمُ وَأَشُورُ وأَرْفَكْشَادُ وَلُودُ وَأَرَامُ وَعُوصُ وَحُولُ وَجَاثَرُ وَمَاشَكُ. ١٨ وَأَنْجَبَ أَرْفَكْشَادُ شَالَحَ، وَأَنْجَبَ شَالَحُ عَابِرَ. ١٩ وَوُلِدَ لِعَابِرَ ابْنَانِ، اسْمُ أَحَدِهِمَا فَالَجُ لأَنَّ شُعُوبَ الأَرْضِ انْقَسَمَتْ فِي أَيَّامِهِ إِلَى قَبَائِلَ حَسَبَ لُغَاتِهَا. وَاسْمُ أَخِيهِ يَقْطَانُ. ٢٠ وَأَنْجَبَ يَقْطَانُ أَلْمُودَادَ وَشَالَفَ وَحَضَرْمَوْتَ وَيَارَحَ، ٢١ وَهَدُورَامَ وَأُوزَالَ وَدِقْلَةَ، ٢٢ وَعِيبَالَ وَأَبِيمَايِلَ وَشَبَا، ٢٣ وَأُوفِيرَ وَحَوِيلَةَ وَيُوبَابَ. وَجَمِيعُ هَؤُلاَءِ هُمْ أَبْنَاءُ يَقْطَانَ. ٢٤  (أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَقَدْ تَحَدَّرَ مِنْ نَسْلِ) سَامَ، أَرْفَكْشَادَ، شَالَحَ، ٢٥ عَابِرَ، فَالَجَ، رَعُو، ٢٦ سَرُوجَ، نَاحُورَ، تَارَحَ، ٢٧ الَّذِي أَنْجَبَ أَبْرَامَ الَّذِي دُعِيَ إِبْرَاهِيمَ. ٢٨  وَوُلِدَ لإِبْرَاهِيمَ إِسْحقُ وَإِسْمعِيلُ. ٢٩ وَهَذِهِ أَسْمَاءُ مَوَالِيدِ إِسْمعِيلَ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمعِيلَ، وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ، ٣٠ وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا وَحَدَدُ وَتَيْمَاءُ، ٣١ وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. وَجَمِيعُ هَؤُلاَءِ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمعِيلَ. ٣٢  أَمَّا قَطُورَةُ مَحْظِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ فَقَدْ أَنْجَبَتْ لَهُ زِمْرَانَ وَيَقْشَانَ وَمَدَانَ وَمِدْيَانَ وَيِشْبَاقَ وَشُوحَاً. وَابْنَا يَقْشَانَ هُمَا: شَبَا وَدَدَانُ. ٣٣ وَأَبْنَاءُ مِدْيَانَ هُمْ: عِيفَةُ وَعِفْرُ وَحَنُوكُ وَأَبِيدَاعُ وَأَلْدَعَةُ. وَجَمِيعُ هَؤُلاَءِ هُمْ ذُرِّيَّةُ قَطُورَةَ. ٣٤  وَأَنْجَبَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحقَ، وَكَانَ لإِسْحقَ ابْنَانِ هُمَا عِيسُو وَإِسْرَائِيلُ. ٣٥ أَمَّا أَبْنَاءُ عِيسُو فَهُمْ: أَلِيفَازُ وَرَعُوئِيلُ وَيَعُوشُ وَيَعْلاَمُ وَقُورَحُ. ٣٦ وَأَبْنَاءُ أَلِيفَازَ: تَيْمَانُ وَأُومَارُ وَصَفِي وَجَعْثَامُ وَقِنَازُ وَتِمْنَاعُ وَعَمَالِيقُ. ٣٧ وَأَبْنَاءُ رَعُوئِيلَ: نَحَثُ وَزَارَحُ وَشَمَّةُ وَمَزَّةُ. ٣٨  وَمِنْ أَبْنَاءِ عِيسُو (سِعِيرَ) أَيْضاً لُوطَانُ وَشُوبَالُ وَصِبْعُونُ وَعَنَى وَدِيشُونُ وَإِيصَرُ وَدِيشَانُ. ٣٩ وَابْنَا لُوطَانَ: حُورِي وَهُومَامُ. وَكَانَتْ لِلُوطَانَ أُخْتٌ تُدْعَى تِمْنَاعَ. ٤٠ وَأَبْنَاءُ شُوبَالَ: عَلْيَانُ وَمَنَاحَةُ وَعِيبَالُ وَشَفِي وَأُونَامُ. وَابْنَا صِبْعُونَ: أَيَّةُ وَعَنَى. ٤١ وَأَنْجَبَ عَنَى دِيشُونَ، وَوُلِدَ لِدِيشُونَ حَمْرَانُ وَأَشْبَانُ وَيِثْرَانُ وَكَرَانُ. ٤٢ وَأَبْنَاءُ إِيصَرَ: بِلْهَانُ وَزَعْوَانُ وَيَعْقَانُ. وَابْنَا دِيشَانَ: عُوصُ وَأَرَانُ. ٤٣  وَهَذَا سِجِلٌّ بِأَسْمَاءِ الْمُلُوكِ الَّذِينَ حَكَمُوا فِي أَدُومَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَلَّى عَلَى إِسْرَائِيلَ مَلِكٌ: بَالِعُ بْنُ بَعُورَ وَاسْمُ عَاصِمَتِهِ دِنْهَابَةُ. ٤٤ وَمَاتَ بَالِعُ فَخَلَفَهُ يُوبَابُ بْنُ زَارَحَ مِنْ أَهْلِ بُصْرَةَ. ٤٥ وَمَاتَ يُوبَابُ فَخَلَفَهُ حُوشَامُ مِنْ مِنْطَقَةِ تَيْمَانَ. ٤٦ وَمَاتَ حُوشَامُ فَخَلَفَهُ هَدَدُ بْنُ بَدَدَ الَّذِي هَزَمَ الْمِدْيَانِيِّينَ فِي مَعْرَكَةٍ فِي بِلاَدِ مُوآبَ، وَاسْمُ عَاصِمَتِهِ عَوِيتُ. ٤٧ وَمَاتَ هَدَدُ فَخَلَفَهُ سِمْلَةُ مِنْ مَدِينَةِ مَسْرِيقَةَ. ٤٨ وَمَاتَ سِمْلَةُ فَخَلَفَهُ شَاوُلُ مِنْ أَهْلِ رَحُوبُوتِ النَّهْرِ. ٤٩ وَمَاتَ شَاوُلُ فَخَلَفَهُ بَعْلُ حَانَانَ بْنُ عَكْبُورَ. ٥٠ وَمَاتَ بَعْلُ حَانَانَ فَخَلَفَهُ هَدَدُ وَاسْمُ مَدِينَتِهِ فَاعِي، وَزَوْجَتُهُ تُدْعَى مَهِيطَبْئِيلَ بِنْتَ مَطْرِدَ بِنْتِ مَاءِ ذَهَبٍ. ٥١ ثُمَّ مَاتَ هَدَدُ. أَمَّا أُمَرَاءُ أَدُومَ: فَهُمْ: أَمِيرُ تِمْنَاعَ، أَمِيرُ عَلْوَةَ، أَمِيرُ يَتِيتَ، ٥٢ أَمِيرُ أَهُولِيبَامَةَ، أَمِيرُ أَيْلَةَ، أَمِيرُ فِينُونَ، ٥٣ أَمِيرُ قِنَازَ، أَمِيرُ تَيْمَانَ، أَمِيرُ مِبْصَارَ، ٥٤ أَمِيرُ مَجْدِيئِيلَ، أَمِيرُ عِيرَامَ. وَجَمِيعُ هَؤُلاَءِ أُمَرَاءُ قَبَائِلِ الأَدُومِيِّينَ.