رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي
فالسْفَر مْتاعو التاني، بَعد فيلِبّي، راح بولَس لتيسالونيكي اللي كانَت مْدينة من الأمبراطورِيّة الرومانِيّة، جايّة فالشَمال الشَرقي مْتاع اليونان، جيهة مَقدونية وتَم أسَّس كَنيسة. وتيسالونيكي كانَت مْدينة تِجارِيّة، يَسُّكنو فيها بَزّاف البْراوِيّة، والكُترة منهُم يْهود. من هاد اليْهود، كايَن اللي ما عْجَبهُمش تَعليم بولَس وحاوزوه، هِمّالا كْتَب بولَس للتِسالونيكِيّين اللي آمنو بالمَسيح باش يْكَمَّلَّلهُم التَعليم مْتاعو.
· الفُصول من 1 ل 3: يْوَرّيولنا العَلاقة اللي كانَت بين بولَس والتيسالونيكِيّين، جاوَه خْبار مْلاح من عَندهُم ومادابيه يْعاوَد يْزورهُم. · فالفُصول من 4 ل 5: يْسَجَّعهُم باش يَكَّبرو فالحْياة المَسيحِيّة ويْفَسَّرَّلهُم حاجات كانو مْحَيّرينهُم. المومنين الأولانِيّين كانو حاسبين المَسيح قْريب يْوَلّي، بَصَّح كايَن منهُم اللي ماتو والمَسيح ما زال ما وَلّاش، واش يَصرا للمومنين كي يْموتو؟
حَتّى واحَد ما يَعرَف وَقتاش يْجي الرَب بَصَّح كُل مومَن راهو يَستَنّاه يَعرَف باللي مادامو حَي لازَم يْسير على حْساب مُرادو.
1
شُكر على المومنين مْتاع تِسالونيكي
من بولَس وسَلوانَس وتيموتاوَس، لكَنيسة التِسالونيكِيّين فالله الآب وفالرَب يَسوع المَسيح، نَعمة وسْلام ليكُم. نَشُّكرو الله دايمًا عليكُم كامَل ونَدُّكروكُم في صْلاتنا، وفي كُل وَقت نَتفَكّرو الخَدمة مْتاع إيمانكُم، والشْقا مْتاع مْحَبَّتكُم والصْبَر مْتاعكُم فالرْجا في رَبّنا يَسوع المَسيح، قُدّام الله إلَهنا وبابانا، عارفين يا الخاوة المَحبوبين من الله باللي أنتومَ مُختارين، خاطَر بْشارَتنا ليكُم بالإنجيل ما وْصلَتكُمش غير بالكْلام بَرك، بَصَّح تاني بالقُوّة وبالروح القُدّوس وبيَقين كامَل، كيما راكُم عارفين كيفاش كُنّا حْنا معاكُم، على جالكُم، ووَلّيتو تْديرو بحالنا حْنا والرَب على حْساب اللي قْبَلتو كَلمة الله فالشَدّة الكْبيرة بالفَرح مْتاع الروح القُدّوس، حَتّى وَلّيتو مْتَل لكامَل المومنين مْتاع مَقدونِيّة وأَخّائِيّة. إيه، من عَندكُم شاعَت كَلمة الرَب، ماشي بَرك في مَقدونِيّة وفي أَخّائِيّة، بَصَّح إيمانكُم بالله شاع في كُل مْكان، حَتّى ما وَلّيناش نَسَّحقو نَهَّدرو في هاد الشي. خاطَر هومَ يَحكيو علينا كيفاش قْبَلتونا وكيفاش رْجَعتو لله وبَعَّدتو على الصْنام باش تْكونو خُدّام الله الحَيّ والحَقّاني، 10 وتَستَنّاو وْليدو الجاي من السْماوات، اللي حْياه من الموت، يَسوع اللي سَلَّكنا من زْعاف الله الجاي.